(١) لما صاروا يتقون بها ويحتمون بها من المسلمين أمر بقطعها، فقطعها لأجل تسهيل الحرب؛ ولإغاظتهم ولهذا يقول حسان: "وهان على سراة بني لؤي حريق بالبويرة مستطير". * وفيه من الفوائد: - إتلاف بعض مال العدو إذا رأى المصلحة، وكذا التحريق لتسهيل نصر المسلمين عليهم. (٢) والمقصود أن من لعنه الرسول صلى الله عليه وسلم فهو من أمر الله {وما اَتاكم الرسول فخذوه}.