٦٧٢٣ - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - يقول: مرضت فعادني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وهما ماشيان فأتياني وقد أُغمي عليَّ فتوضأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصبَّ عليَّ وضوءه (١) فأفقت فقلت يا رسول الله كيف أصنع في مالي؟ كيف أقضي في مالي؟ فلم يُجبني بشيء حتى نزلت آية المواريث».
٢ - باب تعليم الفرائض. وقال عقبة بن عامر:
تعلموا قبل الظانِّني، يعني الذين يتكلمون بالظن (٢)
٦٧٢٤ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إياكم والظنَّ أكذب الحديث، ولا تحسَّسوا (٣) ولا تجسسوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا».
(١) فيه بركة ما مس جسد النبي - صلى الله عليه وسلم -. - قال شيخنا: الماء البارد قد يساعد المغمي عليه على الإفاقة، وكذا عند مرضى الحمى. (٢) الظن ظنان: ظن بأمارات وعلامات تدل عليه، وظن هو وهم، وهو المقصود بالذم هنا. (٣) التحسس يكون بالأقوال وبالأفعال.