٢٩١١ - عن سهل - رضي الله عنه - أنه سئل عن جرح النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد فقال: «جرح وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة - رضي الله عنها - تغسل الدم وعلى يمسك. فلما رأت أن الدم لا يرتد إلا كثرة أخذت حصيرًا فأحرقته حتى صار رمادًا، ثم ألزقته (١)، فاستمسك الدم».
[٨٦ - باب من لم ير كسر السلاح عند الموت]
قال الحافظ: ... قوله (باب من لم ير كسر السلاح وعقر الدواب (٢) عند الموت).
[٨٧ - باب تفرق الناس عن الإمام عند القائلة والاستظلال بالشجر]
٢٩١٣ - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - أنه غزا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاة، فتفرق (٣) الناس في العضاة يستظلون بالشجر ... الحديث».
[٨٨ - باب ما قيل في الرماح]
٢٩١٤ - عن أبى قتادة - رضي الله عنه - أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى إذا
(١) فيه المعالجة بالشيء المعتاد. (٢) من خصال الجاهلية، عمل لا يجوز. (٣) وسئل عن حديث: تفرقكم من الشيطان؟ فقال: يحمل على بعض الأحوال. * التفرق لا بأس به عند الحاجة، لكن ينبغي أخذ الحذر والحيطة.