الجنة حين رأيتموني جعلت أتقدم، ولقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضًا حين رأيتموني تأخرت، ورأيت فيها عمرو بن لحي وهو الذي سيب السوائب».
[١٢ - باب ما يجوز من البصاق والنفخ في الصلاة]
ويذكر عن عبد الله بن عمرو، نفخ النبي - صلى الله عليه وسلم - في سجوده في كسوف.
١٢١٤ - عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«إذا كان في الصلاة فإنه يناجي ربه، فلا يبزقن بين يديه ولا عن يمينه، ولكن عن شماله تحت قدمه اليسرى»(١).
١٣ - باب من صفق جاهلًا من الرجال في صلاته لم تفسد صلاته (٢)
فيه سهل بن سعد - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣)
(١) البصاق في الصلاة جائز، لكن إن كان في المسجد في ثوبه. * النفث والبصاق يلف عنقه يسيرًا. * المعروف في النهي عن التنخم عند الصلاة (قاله بعدما سئل عن إطلاق حديث النهي عن البصاق جهة القبلة). قلت: وهو حديث أبي الدرداء «من نقل تجاه القبلة جاء يوم القيامة وتفله بين عينيه» [رواه أبو داود وهو حديث ثابت].
* النفخ ليس مثل الكلام (٢) من صفق عامدًا؟ قال: إن كثر بطلت، وإن قل لا، كسائر العبث. (٣) وجه ذلك أنهم صفقوا لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - من عند بني عمرو بن عوف، ولم يأمر من صفق بالإعادة.