قال الحافظ: ... قوله (بسم الله الرحمن الرحيم. كتاب الرقاق. الصحة والفراغ (١) ولا عيش إلا عيش الآخرة».
[٢ - باب مثل الدنيا في الآخرة]
٦٤١٥ - عن أبي حازم عن أبيه عن سهل قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولغدوة (٢)
في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها».
[٣ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل»]
٦٤١٦ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنكبي فقال:«كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل». وكان ابن عمر يقول:«إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء. وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك»(٣).
(١) الصحة والفراغ زائدة. (٢) المعروف بالجهاد. * متاع الدنيا زائل، ومتاع الآخرة دائم لا يزول.
* وفي رواية «رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها». (٣) وهذ أمر عظيم؛ لأن الغريب لا يهمه إلا أمر الرحيل فليستعد من كان في الدنيا. * وهكذا ينبغي للمؤمن أن يكون غريبًا لأن الغريب يستعد للسفر، وهكذا العاقل يكون في إعداد وحذر.