١٧٢٤ - عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال:«قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بالبطحاء فقال: «أحججت؟ » قلت: نعم. قال:«بما أهللت؟ » قلت: لبيك بإهلال كإهلال النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال:«أحسنت»، انطلق فطف بالبيت وبالصفا والمروة. ثم أتيت امرأة من نساء بني قيس (١) ففلت رأسي، ثم أهللت بالحج، فكنت أفتي به الناس حتى خلافة عمر - رضي الله عنه -، فذكرته له: إن نأخذ بكتاب الله فإنه يأمرنا بالتمام، وأن نأخذ بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يحل حتى بلغ الهدي محله».
[١٢٧ - باب الحلق والتقصير عند الإحلال]
١٧٢٨ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اللهم اغفر للمحلقين»، قالوا وللمقصرين، قال:«اللهم اغفر للمحلقين»، قالوا وللمقصرين، قالها ثلاثًا (٢) قال: «للمقصرين».
قال الحافظ: ... ومن ثم استحب الصلحاء إلقاء الشعور عند التوبة والله أعلم (٣).
(١) يدل علي أالله عبد لله من أعمامها. (٢) المحفوظ: ثلاث مرات للمحلقين، والرابعة للمقصرين، والمقصود الدلالة علي فصل الحلق (٣) ما عليه دليل، من عمل الصوفية.