٤ - باب {وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ}
٤٦٣١ - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا يَنْبَغِى لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ: أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى»(٢).
٤٦٣٣ - عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنهما سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «قَاتَلَ
= من طريق أبي حصين عثمان بن عاصم الكوفي عن الشعبي عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة فقال: إنه ستكون بعدي أمراء من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بواردٍ عليّ الحوض. . . " الحديث إسناده صحيح وعاصم وثقه النسائي، وظاهره أن بعض العصاة لا يرد الحوض فهو من المستثنى. * الحوض قبل الصراط والقنطرة بعده. (١) يعني أعظم الظلم الشرك بالله، والأمن الكامل لمن سلم من الظلم كله، الشرك والمعاصي وظلم الناس. * وجه كون الشرك ظلمًا لأنه وضع للعبادة في غير محلها. (٢) لأن الله ابتلاه ثم اجتباه.