[٤١ - باب ما جاء إن الأعمال بالنية والحسبة، ولكل امرئ ما نوى]
فدخل فيه الإيمان والوضوء والصلاة والزكاة والحج والصوم والأحكام. وقال الله تعالى:{قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} على نيته. ونفقة الرجل على أهله ... - يحتسبها- صدقة. وقال: ولكن جهاد ونية.
٥٦ - حدثنا الحكم بن نافع قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال: حدثني عامر بن سعد عن سعد بن أبي وقاص أنه أخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في فيَّ امرأتك»(١).
٤٢ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم» قوله تعالى: {إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ}(٢).
٥٧ - عن جرير بن عبد الله قال: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم.
(١) إذ احتسب لأن النفقة واجبة. (٢) علق المؤلف حديث تميم الداري وجزم به لأنه ليس على شرطه، وحديث تميم أخرجه مسلم. * النصح: الخلوص من الشيء، فيعامله معاملة لا ضرر فيها.