٢٥٠٨ - عن أنس - رضي الله عنه - قال:«ولقد رهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - درعه بشعير، ومشيت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بخبز شعير وإهالة سنخة. ولقد سمعته يقول: ما أصبح لآل محمد - صلى الله عليه وسلم - إلا صاع ولا أمسى، وإنهم لتسعة أبيات»(١).
[٢ - باب رهن درعه]
٢٥٠٩ - عن الأعمش قال: «تذاكرنا عن إبراهيم الرهن والقبيل (٢). في السلف، فقال إبراهيم: حدثنا الأسود عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اشترى من يهودي طعامًا إلى أجل ورهنه درعة» (٣).
[٣ - باب رهن السلاح]
٢٥١٠ - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من لكعب بن الأشراف؟ فإنه قد آذى الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -» فقال محمد بن
(١) فيه فوائد: * الرهن في الحضر، والآية للأغلب، فإن الأغلب عدم وجود الكاتب، فيحتاجون للرهن. * معاملة الكفرة. * ما أصابهم من الحاجة، مع كونه نبي الله وخيرة خلقه (٢) الضمين. (٣) فيه خبث اليهود، حيث لم يرضوا حتى طلبوا منه رهنًا - صلى الله عليه وسلم -.