ويروي عن سبرة بن معبد وأبي الشموس «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بإلقاء الطعام». وقال أبو ذر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - «من اعتجن بمائه».
٣٣٨٠ - عن سالم بن عبد الله عن أبيه - رضي الله عنه - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما مر بالحجر قال: لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا، إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم ما أصابهم. ثم تقنع (١) بردائه وهو على الرحل».
«قال رجل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: رأيت السد مثل البرد المحبر. قال: قد رأيته»(٢).
٣٣٤٦ - عن زينب بنت جحش - رضي الله عنها - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها فزعًا يقول: لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من
(١) * المقصود التنفير ولئلا يصيب من يكن فيها ما أصابهم. * الذهاب للاطلاع على ديارهم؟ لا ... يمنع. * النبي - صلى الله عليه وسلم - تقنع وأسرع عليه الصلاة والسلام. تغشى بثوب حتى لا يرى مساكنهم. * صدر من هيئة كبار العلماء بيان بإخراج الناس في تلك المحال والديار وتحديد منطقة المنع هناك (قاله الشيخ بعد قول أحدهم هناك مزارع ومساكن). * خدود نجران؟ لا، ليست محل عذابهم الذين خدوها الناس. (٢) المؤلف ذكره معلقًا مجزومًا به والأسانيد التي ذكرها الحافظ ضعيفه والقرآن كافٍ وهذا السد إذا قربت الساعة انفتح.