[١٣ - باب السؤال بأسماء الله تعالى والإستعاذة بها]
٧٣٩٣ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا جاء أحدكم فراشه فلينفضه (١) بصنفه ثوبه ثلاث مرات وليقل: بإسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فإغفر لها، وإن أرسلتها فأحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين».
٧٣٩٨ - عن عائشة قالت: قالوا يا رسول الله إن أقوامًا حديثًا عهدهم بشرك يأتونا بلحمان لا ندري يذكرون إسم الله عليها أن لا، قال: إذكروا أنتم إسم الله وكلوا» (٢)
١٤ - باب ما يذكر في الذات (٣) والنعوت وأسامي الله - عز وجل -
وقال خبيب: وذلك في ذات الإله، فذكر الذات باسمه تعالى
٧٠٤٢ - عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرة منهم خبيب الأنصاري فأخبرني عبيد الله بن عياض أن إبنة الحارث أخبرته أنهم حين
(١) ما حكمة النفض؟ قال الشيخ: جاء في بعض الروايات: فإنه لا يدري ما خلفه عليه. قلت: جاء هذا في حديث أبي هريرة هذا في كتاب الدعوات عند المصنف برقم ٦٣٢٠ وفيه «إن أمسكت نفسي فأرحمها». (٢) لتطييب النفوس (٣) قلت: ومما يدل على الذات قوله - صلى الله عليه وسلم - «لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات ثنتين منها في ذات الله .. » أخرجه أحمد والشيخان