وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - يصلي ركعتين ما لم تطلع الشمس وطاف عمر بعد الصبح فركب حتى صلى الركعتين بذي طوي.
١٦٢٨ - عن عائشة - رضي الله عنها - «إن ناسا طافوا بالبيت بعد صلاة الصبح، ثم قعدوا إلى المذكر، حتى إذا طلعت الشمس قاموا يصلون، فقالت عائشة - رضي الله عنها -: قعدوا، حتى إذا كانت الساعة التي تكره فيها الصلاة قاموا يصلون»(١).
١٦٣١ - قال عبد العزيز «ورأيت عبد الله بن الزبير يصلي ركعتين بعد العصر ويخبر أن عائشة - رضي الله عنها - حدثته أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يدخل بيتها إلا صلاهما»(٢).
قال الحافظ: ... من حديث جبير بن مطعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«يا بني عبد مناف، من ولى منكم من أمر الناس شيئًا فلا يمنعن أحدًا طاف بهذا البيت وصلى أي ساعة شاء من ليل أو نهار»(٣).
قال الحافظ: ... والحسن بن عمر البصري (٤).
(١) كأنهم قاموا عند طلوع الشمس، ركعتي الطواف من ذوات الأسباب. (٢) خاص بالنبي - صلى الله عليه وسلم - (وذكر شيخنا حديث الوفد الذي يشغلوه، وذكر حديث «أنقضيهما إذا فاتتا» الحديث .. ) (٣) ذكر الشيخ وقال: الحديث صحيح. (٤) كأنه مقل (وهو صدوق).