١٨٠٠ - عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:«كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لاَ يَطْرُقُ أَهْلَهُ، كَانَ لاَ يَدْخُلُ إِلاَّ غُدْوَةً أَوْ عَشِيَّةً»(٢).
١٦ - باب لاَ يَطْرُقُ أَهْلَهُ إِذَا بَلَغَ الْمَدِينَةَ
١٨٠١ - عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَهَى (٣) النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَطْرُقَ أَهْلَهُ لَيْلاً» (٤).
١٧ - باب مَنْ أَسْرَعَ نَاقَتَهُ إِذَا بَلَغَ الْمَدِينَةَ
١٨٠٢ - عن أَنَس رضي الله عنه قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَأَبْصَرَ دَرَجَاتِ الْمَدِينَةِ أَوْضَعَ نَاقَتَهُ، وَإِنْ كَانَتْ دَابَّةً حَرَّكَهَا». قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: زَادَ الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ حُمَيْدٍ «حَرَّكَهَا مِنْ حُبِّهَا».
(١) على حسب التيسير، قد يقدم صلى الله عليه وسلم صباحًا، أو آخر النهار. . وفي بعض الروايات قدم آخر النهار، فقال: "أمهلوا حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة". (٢) لا يطرقهم ليلًا، يخبرهم قبل يقول: إني قادم. (٣) الأصل في النهي التحريم. (٤) في لفظ آخر "إذا أطال الغيبة". (٥) جدرات: أي حيطان، وهذا ينبغي حبًا لأهله وإخوانه.