١٦٩٠ - عن أنس - رضي الله عنه - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأي رجلًا يسوق بدنة فقال: «اركبها». قال: إنها بدنة قال: «اركبها». قال: إنها بدنة. قال:«اركبها». ثلاثة» (١).
قال الحافظ: اركبها بالمعروف إذا ألجئت (٢) إليها حتى تجد ظهرًا.
قال الحافظ: ... وقال مالك لا يشرب من لبنه فإن شرب لم يغرم (٣).
١٠٨ - باب إشعار البدن (٤)
١٦٩٩ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت:«فتلت قلائد هدي النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم أشعرها وقلدها- أو قلدتها- ثم بعث إلى بها إلى البيت وأقام بالمدينة فما حرم عليه شيء كان له حل».
(١) هل يكري البدنة؟ الأقرب لا، ولم أبحثها من قبل. والمعني: لا حرج في ركوبها لو ألجي إليها من غير إيذاء لها، كما لو أعدها لأضحية، أو هدي. * من ركبها ينتقل بها بين المشاعر؟ لا حرج. (٢) من ركبها مع وجود غيرها؟ الأقرب لا؛ لقوله: «إذا ألجئت إليها». (٣) قال شيخنا يشرب من لبنها (بعدما سئل). (٤) قلت: البدن سميت بذلك لعظم بدنها، أو لأنها تبدن أي تسمن، وقيل: تختص الإبل؛ لحديث «من راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة».