١٣٧١ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: إنما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنهم ليعلمون الآن (١) أن ما كنت أقول حق، وقد قال الله تعالى:{إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى}».
[٨٧ - باب التعوذ من عذاب القبر]
١٣٧٥ - عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه (٢) عن البراء بن عازب عن أبي أيوب - رضي الله عنه - قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد وجبت الشمس، فسمع صوتًا فقال:«يهود تعذب في قبورها».
[٨٨ - باب عذاب القبر من الغيبة والبول]
١٣٧٨ - عن ابن عباس - رضي الله عنه - مر النبي - صلى الله عليه وسلم - على قبرين فقال: «إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير. ثم قال: بلى، أما أحدهما فكان يسعى
(١) هذا من اجتهادها - رضي الله عنهم -، والصواب ما قاله الصحابة فالصواب: بأسمع، وليس بأعلم، والصواب عند أهل السنة أن الموتى يسمعون، فقيل: مطلقًا وقيل ما ورد به النص، وهذا الراجح لقوله {وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ} ومما استثني: «ليسمع قرع نعالهم» ومن قال السماع مطلقًا تأول الآيات {وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ} يعني سمعًا ينفعهم، وإلا فهم يسمعون. * جاء في حديث صححه ابن عبد البر «ما من مسلم يعرف مسلمًا في الدنيا ثم يزوره ... إلا رد عليه». قلت تقدم وهو ضعيف. * العذاب في القبر أشده على الروح، ويقع على الجسد أيضًا. (٢) فيه ثلاثة من الصحابة يروون عن بعضهم، فهي لطيفة.