١٨٧٠ - عن علي - رضي الله عنه - قال: «ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: المدينة حرم ما بين عائر (١) إلى كذا (٢)، من أحدث فيها حدثًا أو آوي محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، وقال: ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر (٣) مسلمًا فعلية لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل.
(١) * المدينة حرام كمكة، لا ينفر صيدها ولا يختلي خلاها. * لا بأس بإزالة القبور والشجر لبقعة المسجد. * قبور المسلمين لا تنبش إلا لضرورة، كما نقل جابر قبر أبيه ونقل معاوية لبعض القبور .. وأما أهل الشرك فهو أسهل. عير. (٢) ثور، كما جاء في رواية مسلم. * علي أفضل أهل البيت بعد محمد - صلى الله عليه وسلم -، ومع ذلك قال هذا، ففيه رد علي الشيعة. * فإذا أمن واحد أحدًا لا يجوز إخفاره ويرفع أمره إلى السلطان ولو كان المجير امرأة (قد أجرنا من أجرت يا أم هاني). (٣)