فيقولون: لا؛ فيقتله ثم يحييه، فيقول: والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم، فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه».
[٢٨ - باب يأجوج ومأجوج]
٧١٣٥ - عن زينب ابنة جحش أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها يومًا فزعًا يقول:«لا إله إلا الله، ويل للعرب، من شر قد اقترب. فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه-وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها-قالت زينب ابنة جحش: فقلت يا رسول الله، أفنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث»(١).
٧١٣٦ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«يفتح الردم-ردم يأجوج ومأجوج-مثل هذه»(٢).
قال الحافظ: ... من حديث ابن مسعود رفعه «إن يأجوج ومأجوج أقل ما يترك أحدهم لصلبه ألفًا من الذرية» وللنسائي (٣) من رواية عمرو بن أوس عن أبيه.
قال الحافظ: ... ولابن حبان من طريق شريح (٤) بن يونس عن سفيان ...
(١) الخبث: هي المعصية والشرور. (٢) خرق يأجوج ومأجوج هذا الخرق اليسير في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٣) قلت: إنما هو في الكبرى وإسناده ضعيف، وعمرو بن أوس لا يعرف حاله. (٤) صوابه سريج.