٦٣ - باب من طاف بالبيت إذا قدم مكة قبل أن يرجع إلى بيته
ثم صلي ركعتين، ثم خرج إلى الصفا
١٦١٤، ١٦١٥ - عن عائشة - رضي الله عنها - «أن أول شيء بدأ به حين قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه توضأ ثم طاف ثم لم تكن عمرة. ثم حج أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما - مثله». «ثم حججت مع أبي الزبير - رضي الله عنه -، فأول شيء بدأ به الطواف. ثم رأيت المهاجرين والأنصار يفعلونه. وقد أخبرتني أمي أنها أهلت وأختها والزبير وفلان وفلان بعمرة. فلما مسحوا الركن حلوا»(١).
١٦١ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا طاف في الحج أو العمرة أول ما يقدم سعى ثلاثة أطواف ومشي أربعة، ثم سجد سجدتين (٢)، ثم يطوف بين الصفا والمروة».
١٦١٧ - عن ابن عمر - رضي الله عنهما - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا طاف بالبيت الطواف الأول (٣) يخب ثلاثة أطواف ويمشي أربعة، وأنه كان يسعى بطن المسيل إذا طاف بين الصفا والمروة».
(١) * الجمهور علي اشتراط الطهارة، ومن أدلتهم الطواف بالبيت صلاة، والمشهور وقفه فيه إجمال، ومراد بعد السعي. (٢) * إذا تيسر أن يقصد البيت قصدًا. (٢) ركعتي الطواف. (٣) طواف القدوم.