أكتب إلي بحديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال فكتب إليه المغيرة: إني سمعته يقول عند انصرافه من الصلاة: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. قال: وكان ينهى عن قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال، ومنع وهات، وعقوق الأمهات، ووأد البنات»(١).
٢٣ - باب حفظ اللسان. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت
٦٤٧٤ - عن سهل بن سعد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة»(٢).
(١) زيادة ثلاث مرات عند أحمد والنسائي وعبد بن حميد، وزاد عبد بن حميد «يحيى ويميت». قلت: كل هذه الزيادات لا تصح، والقدر المحظوظ من هذا الخبر ما وقع في الصحيحين. * وتقال هذه بعد: أستغفر الله ثلاثًا، اللهم أنت السلام .. إلخ لا إله إلا الله. * يعنى اللسان والفرج، فمن يحفظ لسانه وفرجه له الجنة. (٢) يحتاج إلى أمرين: ١ - كثرة الذكر. ٢ - اجتناب مجالس الغفلة والشبه، وما يجره إلى الزنا واللغو من القول.