وقال ابن عباس «طاف النبي - صلى الله عليه وسلم - على بعير».
٤٦٤ - عن أم سلمه قالت:«شكوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني أشتكى. قال: «طوفي من وراء الناس وأنت راكبة». فطفت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي إلى جنب البيت يقرأ بالطور وكتاب مسطور» (١).
[٧٩ - باب]
٤٦٥ - حدثنا أنس أن رجلين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - خرجا من عند النبي - صلى الله عليه وسلم - في ليلة مظلمة ومعهما مثل المصباحين يضيئان بين أيديهما. فلما افترقا صار مع كل واحد منهما واحد حتى أتى أهله (٢).
(١) وسافر بعد الصلاة للمدينة. * وطاف النبي آخر الليل ثم صلى وسافر. * الظاهر طواف الوداع وكانت شاكية. * يدل على جواز الطواف على البعير للحاجة وإدخاله للحاجة لأنه طاهر بوله وروثه. (٢) وهما عباد بن بشر وأسيد بن حضير، وهذا من كرامات الله لأوليائه - رضي الله عنهما -، هما من الأنصار.