٤٣ - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ}
وَفِعْلِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَيْثُ يُنْزَلُ عَلَيْهِ الْوَحْىُ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {أَنَا مَعَ عَبْدِى (٤) إذا ذَكَرَنِى وَتَحَرَّكَتْ بِى شَفَتَاهُ}.
قال الحافظ: . . . أي أنا معه بالحفظ (٥) والكلاءة لا أنه معه بذاته حيث حل العبد.
(١) ليس المراد المحدث: الجديد. ويشمل القرآن والسنة. (٢) وحدثه ليس عن جهل بل لحكمة بالغة وهو الحكيم العليم. (٣) أي خالصاً سالماً من التبديل والتحريف. (٤) واصله في الصحيحين. * يبيّن المصنف رحمه الله في هذا الباب والذي قبله والذي بعده أن أفعال العبد مخلوقة له. (٥) وهذا قول أهل السنة والجماعة في المعية الخاصة.