١٠٦٩ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:«ص ليس من عزائم السجود، وقد رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يسجد فيها»(١).
[٤ - باب سجدة النجم]
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
١٠٧٠ - عن الأسود عن عبد الله - رضي الله عنه - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة النجم فسجد بها، فما بقي أحد من القوم إلا سجد، فأخذ رجل من القوم كفًا من حصى أو تراب فرفعه إلى وجهه وقال: يكفيني هذا: فقد رأيته بعد قتل كافرًا»(٢).
(١) يعني ليس من المؤكدات، وهذا فهم ابن عباس، لكن ما دام سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها فهي سنة. * ومن استدل أنه قال لا يسجد بها في الصلاة قالوا إنما سجدها شكرًا. والسنة ثبتت فيها فيشرع له في الصلاة وخارجها. * وفي الصحيحين قرأ زيد ولم يسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان حاضرًا معه. (٢) وهذا سجود عام للكفار والمسلمين، حتى ظن مسلمو الحبشة أن الكفار أسلموا.