أن يعتكف في المسجد الحرام -قال: أُراه قال ليلةً - فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أوْف بنَذرك»(١).
[١٨ - من أراد أن يعتكف ثم بدا له أن يخرج]
٢٠٤٥ - عن عائشة - رضي الله عنها - «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فاستأذنته عائشة فأذن لها، وسألت حفصة عائشة أن تستأذن لها ففعلت، فلما رأت ذلك زينب بنت جحش أمرت ببناء فبُني لها. قالت: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى انصرف إلى بنائه، فأبصر الأبنية فقال: «ما هذا؟ » قالوا: بناء عائشة وحفصة وزينب. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «آلبرَّ أردن بهذا؟ ما أنا بمعتكف»(٢). فرجع. فلما أفطر اعتكف عشرًا من شوال».
١٩ - باب المعتكف يُدخل رأسه البيت للغسل
٢٠٤٦ - عن عائشة - رضي الله عنها - «أنها كانت تُرجِّل النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي حائض وهو معتكف في المسجد وهي في حُجرتها يُناولها رأسه»(٣).
(١) هذا عام، لو نذر صدقة أو حج: المشروع له الوفاء، يؤمر بالوفاء، لكن لا يلزمه لأن الكافر لا تلزمه العبادات إلا بدخوله في الإسلام. * وقال الشيخ مرة الظاهر الوجوب. (٢) علمهن بفعله في قطع الاعتكاف. * من خرج لتشييع جنازة انقطع اعتكافه. (٣) فيه فوائد: - مس المرأة ومسها له لا ينقض الوضوء. - يد الحائض طاهرة الدم في محله. - خروج العضو من المسجد (محل الاعتكاف) لا يسمى خروجًا.