بالنميمة وأما أحدهما فكان لا يستتر من بوله (١)». قال: ثم أخذ عودًا رطبًا فكسره باثنتين، ثم غرز كل واحد منهما على قبر ثم قال:«لعله يخفف عنهما، ما لم ييبسا».
[٨٩ - باب الميت يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي]
١٣٧٩ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي (٢)، إن كان من أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، فيقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة».
[٩٠ - باب كلام الميت على الجنازة]
١٣٨٠ - عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا وضعت الجنازة (٣) فاحتملها الرجال على أعناقهم، فإن كانت صالحة قالت قدموني، قدموني. وإن كانت غير صالحة قالت: يا ويلها، أين يذهبون
(١) هل هو عند صلاته أم عام؟ قال الشيخ: عام، لأنه قد ينساه ثم يصلي. وقال: الغيبة والنميمة سبب لعذاب القبر. (٢) يعني من أيام الدنيا، وهذا من آيات الله في كونه يرى ذلك مع ما بينه وبين الجنة والنار من المسافات العظيمة. * الجنة فوق السماء السابعة، والنار في أسفل سافلين في الأرض، والبحار تكون نارًا يوم القيامة. * هذا من آيات الله. (٣) هذا يوجب الحذر والاستعداد للقاء الله، لا حول ولا قوة إلا بالله.