٨٤ - باب ما يكره (١) من صلاة على المنافقين والاستغفار للمشركين
رواه ابن عمر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
١٣٦٦ - عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال:«لما مات عبد الله بن أبي بن سلول دعي له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليصلي عليه. فلما قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وثبت إليه فقلت: يا رسول الله أتصلي على ابن أبي وقد قام يوم كذا وكذا كذا وكذا - أعدد عليه قوله - فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: «أخر عني يا عمر». فلما أكثرت عليه قال: إني خيرت فاخترت. لو أعلم أني إن زدت على السبعين (٢) يغفر له لزدت عليها. فقال: فصلى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم انصرف، فلم يمكث إلا يسيرًا حتى نزلت الآيتان من
(١) كراهة التحريم. * الأصل في الكراهة التحريم (كل ذلك كان سيئة عند ربك مكروهًا ... ) وهو في كلام السلف، وقد يكون لغيره كقوله: (كان يكره النوم قبل العشاء). (٢) إشارة إلى قوله تعالى: {إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً}. * لا غيبة لمن أظهر الشر. * وسألت الشيخ عن حديث عائشة (لا تسبوا الأموات؟ ). فقال: إن كان في السب مصلحة نعم.