كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري

١٩ - كتاب التهجد - ٢٢ - باب المداومة على ركعتي الفجر - ج: 1 - ص: 350

يصلي من الليل (١).

قال الحافظ: ... وهو الحافظ الذي يقال له دحيم (٢).

قال الحافظ: ... والظاهر أنه من تصرف الرواة لأن الواو لا تستلزم الترتيب (٣).

قال الحافظ: ... فينبغي لمن بلغه هذا الحديث أن يغتنم العمل به ويخلص نيته لربه - سبحانه وتعالى - (٤).

[٢٢ - باب المداومة على ركعتي الفجر]

١١٥٩ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - العشاء، ثم صلى ثمان ركعات، وركعتين جالسًا (٥)، وركعتين بين النداءين، ولم يكن يدعهما أبدًا».

[٢٣ - باب الضجعة على الشق الأيمن بعد ركعتي الفجر]

١١٦٠ - عن عروة بن الزبير عن عائشة - رضي الله عنها - قال: «كان النبي

---

(١) هذه منقبة عظيمة لعبد الله - رضي الله عنه -، وهذا يدل على أن قيامه الليل له أثر على النجاة من النار ودخوله الجنة.
(٢) هذا لقب عبد الرحمن، وقال الشيخ: وهذا موجود عند الناس يلقبون عبد الرحمن (دحيم)، فقيل له فيه الدحمي، فسكت.
(٣) وذكر شيخنا حديث مسلم: «أربع لا يضرك بأيهن بدأت».
(٤) هذا كلام حسن، وساقه بلفظ: سبحان الله فقدمها، وذكر الزيادات: يحي ويميت، والعلي العظيم.
قال الشيخ: أول ما يستيقظ يقول من تعار وبعدها الحمد لله الذي أحيانا.
(٥) هما غير ركعتي الفجر، والعلة والسر والله أعلم جواز الصلاة بعد الوتر.