١٨١٦ - عن عبد الله بنن معقل، قال: جلست إلى كعب بن عجرة - رضي الله عنه - فسألته عن الفدية، نزلت في خاصة وهي لكم عامة. حملت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والقمل يتناثر على وجهي، فقال:«ما كنت أرى الوجع بلغ بك ما أرى». أو ما كنت أرى الجهد بلغ بك ما أرى. «تجد شاة؟ » فقلت: لا. فقال:«فصم ثلاثة أيام، أو اطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع»(١).
٩ - باب قول الله تعالى {فَلَا رَفَثَ}
١٨١٩ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من حج هذا البيت فلم يرفث (٢) ولم يفسق (٣)، رجع كما ولدته أمه».
(١) وهي علي التخيير. *وسألته: عن الشعرة والشعرتين؟ قال بعضهم: يتصدق بشيء فإن تصدق حسن، والفدية في الحلق الشعر الكثير. (٢) الجماع ودواعيه. (٣) المعاصي، فالمصر علي المعاصي فاسق، وهذا فضل عظيم. * بعضهم حمله علي الكبائر ولكن إن كانت الصلاة لا تكفر إلا باجتناب الكبائر فكيف بغيرها؟ !