٣٧١٩ - عن جابر - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إن لكل نبي حواريًا، وإن حواريَّ الزبير بن العوام»(١).
٣٧٢١ - عن هشام بن عُروة عن أبيه «أن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا للزبير يوم وقعة اليرموك: ألا تشدُّ فنشدّ معك؟ فحمل عليهم فضربوه ضربتين على عاتقه بينهما ضربة ضُربها يوم بدر. قال عروة: فكنت أُدخل أصابعي في تلك الضربات ألعب وأنا صغير»(٢).
باب ذكر طلحة بن عُبيد الله
وقال عمر: تُوفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو عنه راض
٣٧٢٢، ٣٧٢٣ - عن أبي عثمان قال: «لم يبق مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض تلك الأيام التي قاتل فيهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير طلحة وسعد (٣)، عن حديثهما».
٣٧٢٤ - عن أبي حازم قال:«رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - قد شلَّت»(٤).
(١) - رضي الله عنه - هو الناصر، وهو أحد العشرة، وهو ابن عمة رسول الله صفية. (٢) اللهم ارض عنه، معروف بالشجاعة والإقدام وقتل شهيدًا - رضي الله عنه -. (٣) وسعد بن أبي وقاص. (٤) يوم أحد. * هل صح أن مروان قتل طلحة؟ الله أعلم لكن قُتل يوم الجمل، قلت: نعم صح ذلك أخرجه ابن سعد والحاكم، وانظر سير الذهبي (١/ ٣٥ فما بعدها).