٦٩٥٣ - قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يخطب قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:«يا أيها الناس، إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى: فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن هاجر إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه».
٢ - باب في الصلاة (٢)
٦٩٥٤ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ».
٣ - باب في الزكاة (٣)
وأن لا يُفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق خشية الصدقة.
٦٩٥٦ - عن طلحة بن عبيد الله أن أعرابيًا جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثائر
(١) الحيل لا محل لها في العبادات ولا في المعاملات، فالواجب أن تؤتى الأمور من أبوابها. قلت: ظاهر سياق حديث عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب بهذا الحديث ومع ذلك لم يصح إلا من طريق عمر! (٢) ذكر الصلاة كما أنه لو تخيل وصلى ولم يتوضأ لم تنفعه صلاته.
* فائدة: ذكر ابن رجب في شرح البخاري (٤/ ١١٦) أن من كان يأتي بأفعال الصلاة وهو لا يريد الصلاة أن ذلك لا يجوز. (٣) من كان له مال يجمع كما لو كان له عشرون بالقصيم و ... فإنه يجمع ويزكى.