١١٤٤ - عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله - رضي الله عنه - قال: «ذكر عند النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل فقيل: ما زال نائمًا حتى أصبح، ما قام إلى الصلاة (١)، فقال: بال الشيطان في أذنه».
قال الحافظ: ... ويؤيده رواية سفيان هذا عندنا «نام عن الفريضة» أخرجه ابن حبان في صحيحه (٢).
قال الحافظ: ... واختلف في بول الشيطان، فقيل هو على حقيقته (٣).
[١٤ - باب الدعاء والصلاة من آخر الليل]
١١٤٥ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فاستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له»(٤).
(١) ظاهرة التهجد، فهو من نام ولم يصل شيئًا بعد العشاء. (٢) قلت: أخرجه ابن حبان بلفظ البخاري، ثم قال سفيان: هذا عندنا يشبه أن يكون نام عن الفريضة (٤/ ١١٧) موقوف. *الأقرب أنه صلاة الفرض. (٣) الأصل الحقيقة، وكونه لم يأمره بالغسل يدل على أنه ليس له حكم النجاسة. (٤) هذا حديث عظيم، ينبغي الحرص على التعرض لهذا النداء.