قوله:(سورة ألهاكم (١). بسم الله الرحمن الرحيم) كذا لأبي ذر، ويقال لها سورة التكاثر. وأخرج ابن أبي حازم من طريق سعيد (٢) بن أبي هلال قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمونها المقبرة.
١٠٣ - سورة {وَالْعَصْرِ}(٣)
(١) ألهاكم التكاثر بالمال والأولاد عما أوجب الله حتى زرتم المقابر حتى متم. وقوله: كلا لو تعلمون علم اليقين يعني لما ألهاكم التكاثر، الجواب محذوف. (٢) سعيد لم يدرك أحداً من الصحابة. (٣) حديث في فضل سورة العصر: وقال الطبراني في الأوسط (البحرين) (٨/ ٢٧٢): حدثنا محمد بن هشام المُستلمي، ثنا عبيد الله بن عائشة ثنا حماد بن سلمة عن تْابت البُناني عن أبي مدينة الدارمي، وكانت له صحبة، قال: كان الرجلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الاَخر {والعصر. إن الإنسان لفي خُسر}، ثم يسلم أحدهما على الأخر. قال في المجمع (١٠/ ٢٣٣): ورجاله رجال الصحيح. قلت: محمد بن هشام هو أبو جعفر الحافظ صاحب سليمان بن حرب من أكابر مشايخ الطبراني (كذا في الشذرات) وفي تاريخ الخطيب: ثقة ذكره الدارقطني فقال: لا بأس به (٣/ ٣٦١). وعبيد الله بن عائشة هو عبيد الله بن محمد بن عائشة نسب إلى عائشة بنت طلحة ويقال له العائشي والعيشي، لأنه من ذريتها ثقة جواد رمي =