٢٠٩١ - عن أبي الضحى عن مسروق عن خباب قال: «كنت قينًا في الجاهلية، وكان لي على العاص بن وائل دين، فأتيته أتقاضاه، قال: لا أعطيك حتى تكفر بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، قلت: لا أكفر حتى يُميتك الله ثم تُبعث.
٢٠٩٢ - عن أنس - رضي الله عنه - قال: «إن خياطًا دعا (٢) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لطعام صنعه، قال أنس بن مالك فذهبت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى ذلك الطعام، فقرّب إلى رسول الله خبزًا ومرقًا فيه دُباء وقديد، فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يتتبع الدُباء من حوالي القصعة. قال: فلم أزل أحب الدباء (٣) من يومئذ».
٣١ - باب النسّاج
٢٠٩٣ - عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: «جاءت امرأة ببردة - قال أتدرون ما البُردة؟ فقيل له: نعم هي الشّملة منسوجة في حاشيتها-
(١) هذا من تكذيبهم بالآخرة. (٢) فيه تواضعه - صلى الله عليه وسلم -، وفيه عدم التكلف ولو كان المدعو كبيرًا. (٣) لحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لها. الدباء: القرع. * مقصود البخاري بالتراجم جواز التسمية لهذا، وجواز هذه الصناعات.