٣٧١٥ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت:«دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - فاطمة ابنته في شكواه الذي قبض فيها، فسارَّها بشيء فبكت، ثم دعاها فسارَّها فضحكت قالت فسألتها عن ذلك»(١).
٣٧١٦ - فقالت: سارَّني النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرني أنه يُقبض في وجعه الذي تُوفي فيه فبكيت، ثم سارنَّي فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت» (٢).
[١٣ - باب مناقب الزبير بن العوام]
وقال ابن عباس «هو حواريُّ النبي - صلى الله عليه وسلم -». وسُمِّي الحواريون (٣) لبياض ثيابهم.
٣٧١٧ - عن مروان بن الحكم قال:«أصاب عثمان بن عفان - رضي الله عنه - رُعاف شديد سنة الرُّعاف حتى حبسه عن الحجِّ وأوصى، فدخل عليه رجل من قريش قال: استخلف. قال: وقالوه؟ قال: نعم. قال: ومن؟ فسكت. فدخل عليه رجل آخر- أحسبه الحارث- فقال: استخلف. فقال عثمان: وقالوا: فقال: نعم. قال: ومن هو؟ فسكت. قال: فلعلهم قالوا إنه الزبير؟ قال: نعم. قال: أما والذي نفسي بيده إنه لخيرُهم ما علمت، وإن كان لأحبِّهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -».
(١) وهذا الإخبار بعد وفاته - صلى الله عليه وسلم -. (٢) قلت: ألم يجيء أيضًا أن سبب ضحكها أنها سيدة نساء أهل الجنة؟ فقال: لعله أخبرها بهما جميعًا. (٣) الحواري: خلاصة القوم المناصرون.