بها؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان، ولو سمعها الإنسان لصعق».
[٩١ - باب ما قيل في أولاد المسلمين]
وقال أبو هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث كان له حجابًا من النار أو دخل الجنة».
١٣٨١ - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما من الناس مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث (١) إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم» (٢).
١٣٨٢ - عن البراء - رضي الله عنه - قال:«لما توفي إبراهيم - عليها السلام - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن له مرضعًا في الجنة»(٣).
قال الحافظ: ... «توفي صبي من الأنصار فقالت [عائشة]: طوبى (٤) له لم يعمل سوءًا ولم يدركه ....
قال الحافظ: وكأنه عنى ابن أبي زيد فإنه أطلق الإجماع (٥) في ذلك.
(١) الحلم. (٢) وهذا من أحاديث الوعد. (٣) لعله مدة البرزخ، قاله بعد ما سئل: الجمع بين هذا وبين أن أولاد المسلمين يكونون كبارًا في الجنة لرواية في سن ثلاث وثلاثين؟ (٤) هذا عند العلماء عند التعيين، لكن العموم لا بأس. (٥) قال شيخنا: أفراط المسلمين بالإجماع في الجنة.