١١٣٦ - عن حذيفة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - «كان إذا قام للتهجد من الليل يشوص فاه بالسواك».
قال الحافظ: قال ابن المنير: يحتمل أن يكون أشار إلى أن استعمال السواك يدل على ما يناسبه من إكمال الهيئة والتأهب، وهو دليل طول القيام، إذ التخفيف لا يتهيأ له هذا التهيؤ الكامل (١).
[١٠ - باب كيف صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكم كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل؟]
١١٣٨ - عن ابن عباس - رضي الله عنهم - قال: «كانت صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاث عشرة ركعة (٢). يعني بالليل».
١١٣٩ - حدثنا إسحاق حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن أبي حصين (٣) عن يحيى بن وثاب عن مسروق قال: «سألت عائشة - رضي الله عنها - عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالليل. فقالت: سبع وتسع وإحدى عشرة، سوى ركعتي الفجر».
(١) لعل المناسب حتى يتنشط بالسواك. قلت: لعله لأن طول القيام مظنة لتغير الفم .. وسألت الشيخ عنه .. فكأنه أقره .. وزاد: ويعين وينشط. (٢) يعني بعض الأحيان، والغالب إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة ركعة. (٣) بوزن عظيم.