[٣٤ - باب إذا وقعت الفأرة في السمن الجامد أو الذائب]
٥٥٣٨ - عن ابن عباس عن ميمونة أن فأرة وقعت في سمن فماتت، فسُئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عنها فقال:«ألقوها وما حولها، وكلوه»(١).
٣٥ - باب الوسم والعَلم في الصورة
٥٥٤١ - عن حنظلة عن سالم «عن ابن عمر أنه كره أن تُعلم الصورة (٢).
وقال ابن عمر: نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تُضرب» ..
٥٥٤٢ - عن زيد عن أنس قال:«دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - بأخ لي يُحنِّكه وهو في مربد له فرأيته يسم شاة، حسبته قال: في آذانها»(٣).
٣٦ - باب إذا أصاب قوم غنيمة، فذبح بعضهم غنمًا أو إبلاً
بغير أمر أصحابهم، لم تؤكل لحديث رافع عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
٥٥٤٣ - عن رافع بن خديج قال: قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إننا نلقى العدو غدًا وليس معنا مُدىً، فقال: ما أنهر الدم وذُكر اسم الله فكلوه، ما لم يكن سن ولا ظُفر، وسأحدِّثكم عن ذلك: أما السن فعظم، وأما الظفر فمدَى الحبشة، وتقدم سرعان الناس فأصابوا من الغنائم والنبي - صلى الله عليه وسلم - في آخر الناس،
(١) والفأرة من الطوافين والطوافات، السمن الجامد يلقى ما لوثته الفأرة وأما المائع فيزاد في نسبة المأخوذ حول الفأرة، وكذا لو سقطت في لبن. (٢) الصورة: الوجه. قلت: صح عن ابن عباس عن البيهقي: الصورة الرأس، وتسمية الوجه صورة جاءت في ما حديث .. (٣) فيه من تواضعه - عليها السلام -، والقيام بمهام دون تكبر.