رجعتم إلى أهليكم، صلوا صلاة كذا في حين كذا، صلوا صلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكبركم» (١).
٨٢١ - عن أنس - رضي الله عنه - قال:«إني لا آلو أن أصلي بكم كما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي بنا - قال ثابت: كان أنس يصنع شيئًا لم أر كم تصنعونه - كان إذا رفع رأسه من الركوع قام حتى يقول القائل قد نسي، وبين السجدتين حتى يقول القائل قد نسي»(٢).
[١٤١ - باب لا يفترش ذراعيه في السجود]
وقال أبو حميد: سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - ووضع يديه غير مفترش ولا قابضهما.
٨٢٢ - عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«اعتدلوا في السجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب»(٣).
= فائدة: سئل شيخنا ابن باز - رحمه الله - سنة ١٤١٣ هـ-في جمادي الثانية في السادس عشر منه في أثناء قراءة الدرامي عن تحريك الإصبع بين السجدتين؟ فأجاب: «شاذة، والأولى البسط ومثله بيده» كتبته عنه بحروفه - رحمه الله تعالى - والله أعلم. (١) لأنهم كانوا شببة متقاربين، وإلا في حديث ابن مسعود: «يؤم القوم أقرأهم ... ». (٢) لأنه كان يركد فيها بين السجدتين، وهكذا بعد الركوع. (٣) ولذا قال: إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك.