قَالُوا: فَارَقْنَا النَّاسَ فِى الدُّنْيَا عَلَى أَفْقَرِ مَا كُنَّا إِلَيْهِمْ وَلَمْ نُصَاحِبْهُمْ: وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ رَبَّنَا الَّذِى كُنَّا نَعْبُدُ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: لاَ نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا. مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا».
٩ - باب فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ، وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا
٤٥٨٢ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ يَحْيَى بَعْضُ الْحَدِيثِ «عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: قَالَ لِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: اقْرَأْ عَلَىَّ. قُلْتُ: آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قَالَ: فَإِنِّى أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِى. فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى بَلَغْتُ {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ، وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا} قَالَ: أَمْسِكْ، فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ» (١).
١١ - باب {أطِيعُوا اللَّهَ، وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ، وَأُولِى الأَمْرِ مِنْكُمْ} (٢) ذَوِى الأَمْرِ
٤٥٨٤ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما {أطِيعُوا اللَّهَ، وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ، وَأُولِى الأَمْرِ مِنْكُمْ} قَالَ: «نَزَلَتْ فِى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِىٍّ، إِذْ بَعَثَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فِى سَرِيَّةٍ».
(١) تذكر هذا الموقف العظيم فبكى عليه الصلاة والسلام.(٢) الآية الكريمة مقيدة بالسنة إنما الطاعة في المعروف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute