٣٢١٣ - عن البراء - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لحسَّان:«اهجهم- أو هاجهم- وجبريل معك»(١).
٣٢١٥ - عن عائشة - رضي الله عنها - «أن الحارث بن هشام سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -: كيف يأتيك الوحي؟ قال: كل ذلك. يأتيني الملك أحيانًا في مثل صلصلة (٢) الجرس، فيفصم عني وقد وعيت ما قال، وهو أشده علي، ويتمثل لي الملك أحيانًا رجلًا فيكلمني، فأعي ما يقول».
٣٢١٦ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من أنفق زوجين في سبيل (٣) الله دعته خزنة الجنة: أي فل هلم». فقال أبو بكر ذاك الذي لا توى عليه. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أرجو أن تكون منهم».
٣٢١٧ - عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها:«يا عائشة، هذا جبريل يقرأ عليك السلام»، فقالت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى. تريد النبي - صلى الله عليه وسلم - (٤).
٣٢٢٠ - عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل
(١) لا بأس بإنشاد الشعر الذي ينصر الحق، فحسنه حسن وقبيحه قبيح. (٢) يتكلم دون أن يراه {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا ... } الآية [الشورى: ٥١]. (٣) الأقرب أنه الجهاد. - وزوجان: درهمان، ديناران، بعيران. (٤) يدل على أنه قد يكلمه ولا يراه إلا هو لا يراه غيره، وهذا من آيات الله العظيمة.