وقال عبد الملك بن ميسرة: لم يلق الضحاكُ بنَ عبَّاس، وإنما] لقيَ سعيد بنَ جبير بالرَّيّ، فأخذ عنه التفسير، وكان فَصُّ خاتمه صورة طائر (٦).
[عامر بن واثلة]
ابن عبد الله [بن عُمير] بن جابر الكِنانِيّ، كنيتُه أبو الطُّفيل الليثيّ.
ولد عامَ أُحد، وأدرك من حياة رسول الله ﷺ ثماني سنين، وهو آخر سائر الصَّحَابَة موتًا بمكة، وهو آخِرُ من رأى رسولَ الله ﷺ.
(١) يعني زينب بنت خريمة، ويقال لها: أم المساكين. ينظر "طبقات" ابن سعد ١٠/ ١١١. والكلام الواقع بين حاصرتين من (ص). (٢) ذكره ابن سعد في "طبقاته" ٨/ ٤١٧ في الطَّبقة الثَّانية. (٣) أي: نبتت أسنانُه. (٤) صفة الصفوة ٤/ ١٥٠. (٥) طبقات ابن سعد ٨/ ٤١٨. ونُسب القول في (ص) إليه. (٦) طبقات ابن سعد ٨/ ٤١٨. والكلام بين حاصرتين من (ص) غير قوله: عن مُشاش (بين قوسين) فمن "الطبقات". وينظر "الجرح والتعديل" ٤/ ٤٥٨ - ٤٥٩.