قال الأزهري: وكان أبو بكر النَّقَّاش قد حضر مجلسَه مُسْتَخفيًا، فلما سمع كلامه قام قائمًا، وشهر نفسه وقال: يا أبا الحسن، القَصَص بعدك حَرام.
وكانت وفاته ببغداد في ذي القعدة، سمع مشايخ مصر وبغداد، وروى عنه الأئمة، وكان صدوقًا ثقةً صالحًا.
وفيها توفي]
[محمد بن عبد الله بن دينار]
أبو عبد الله، الفقيه، الزاهد، [الحنَفي] العَدْل (١)، النَّيسابوري.
رغب عن الفتوى لاشتغاله بالعبادة.
وكان صائمًا [قائمًا] صالحًا؛ مع صبره على الفقر وكَسْب الحلال من يده، وكان يحجُّ دائمًا ويغزو، وتوفي عند مُنصرَفه من الحج في صفر [في هذه السنة]، ودُفن بقرب أبي حنيفة [وكان صالحًا ثقة](٢).
(١) في (ف م): المعدل، وهما سواء، وانظر ترجمته في تاريخ بغداد ٣/ ٤٧٤، والمنتظم ١٤/ ٧٨، وتاريخ الإسلام ٧/ ٧٢١، والسير ١٥/ ٣٨٢. (٢) بعدها في (م ١): والله ﷾ أعلم بالصواب.