وقيل: إنَّ دُبَيسًا لما قُتِلَ، تزوَّج مسعود بابنته شرف خاتون، وأُمها بنت عميد الدولة بن جَهِير، وحُمِلَ دُبَيس إلى زوجته كهارخاتون بمارِدِين، فدفن بميَّافارِقِين عند [نجم الدين](٢) إيلغازي.
عبد الله بن محمد بن عبد الله (٣)
أبو بكر الدِّمَشْقي [المؤدِّب، ويعرف بابن النَّبيه](٢).
قرأ القرآن [علي أبي الوحش بن مُسَلَّم](٢)، وسمع الحديث ووعظ، وتوفي في صفر بدمشق، وكان ثِقَةً، وله قَبُول، وأنشد يومًا على المنبر بجامع دمشق لنفسه:[من المنسرح]
يا قَلْبُ إنَّ الذي كَلِفْتَ به … أَقْسَمَ لا حال عن تغضُّبِهِ
وأنتَ خَبَّرْتَني بأنَّك لا … تَسْطِيعُ صَبْرًا على تَجَنُّبِهِ
فكيفَ أرجو البقاءَ بينكُما … قد حرتُ واللهِ في تَطَلُّبِهِ
[سَمِعَ أبا الحسن بن قيس، وأبا محمد الأكفاني، وغيرهما، وروى عنه الحافظ ابنُ عساكر وغيره](٢).
(١) في (ح) و (ع): بمن لا أريد، والمثبت من (م) و (ش). (٢) ما بين حاصرتين من (م) و (ش). (٣) ترجم له ابن عساكر في "تاريخه"، ولكن لم أقف على ترجمته في النسخة التي بين يدي.