قد ذكرنا دخولَه بغداد، ولما دخلها كان الخراب قد استولى عليها وعلى سوادها بانفجار بُثوقها، وقطعِ المفسدين لطُرقاتها.
(١) ما بين معكوفين من (ف م م ١)، وانظر تاريخ بغداد ١١/ ٣٦، وذكره ابن الجوزي في المنتظم ١٤/ ٣٠٤ في وفيات سنة (٣٧٣)، وذكره الذهبي في تاريخه ٨/ ٤٠٠ في وفيات سنة (٣٧٤).
(٢) كذا ورد فذا النص في (خ ب)، وترجمة عضد الدولة أخلَّت بها النسخ (ف م م ١). والذي في المصادر أنَّه: فناخسرو بن ركن الدولة أبي علي حسن بن بويه بن فناخسرو بن تمام بن كوهي. والذي نسبه إلى أردشير هو الأمير ابن ماكولا. انظر يتيمة الدهر ٢/ ٢٥٧، والمنتظم ١٤/ ٢٩٠، والكامل ٨/ ٥٨٤، ووفيات الأعيان ٤/ ٥٠، والسير ١٦/ ٢٤٩، وتاريخ الإسلام ٨/ ٣٧٦، والنجوم الزاهرة ٤/ ١٤٢، ومصادر أخرى في حواشيها. (٣) ديوان المتنبي ٤/ ٤١٠ بشرح البرقوقي. (٤) قال ابن كثير في البداية والنهاية ١١/ ٣٠٠ عقبها: قبّحه الله وقبح شعره وقبح أولاده، فإنَّه قد اجترأ في أبياته هذه فلم يفلح بعدها.