داره فنهبوها وأحرقوها، فهربَ منهم، وهو أوَّل قاضٍ أُحرقت دارُه، ونهبت، وكان خبيثًا (١).
[محمد بن سليمان]
ابن حبيب بن جُبير، أبو جعفر الأسديُّ الكوفيّ، ويعرف بلُوَين.
خرج من الكوفة طالبًا الثغر، فسكن المصيصةَ مرابطَّا بَها، فماتَ، فدُفِن بها في هذه السنة وقيل: سنة خمس وأربعين، وقيل: مات بأذنة (٢).
سمع مالكًا وغيره، وروى عنه عبد الله بن الإمام أحمد رحمة الله عليهما، وكان ثقةً، وعاش مئة وثلاث عشرة سنة، ﵀(٣).
* * *
(١) انظر ترجمته في تاريخ بغداد ١٠/ ٣٣٥ - ٣٣٦، والمنتظم ١١/ ٣٤٦، وتاريخ دمشق ٨/ ٨٣ - ٨٤ (مخطوط). ولم ترد ترجمته في (ب). (٢) الذي في المصادر أنه مات بأَذَنَة ونقل إلى المصيصة فدفن بها. انظر تاريخ بغداد ٣/ ٢١٨، ٢٢٠، ٢٢١، وتهذيب الكمال ٢٥/ ٢٩٧، ٣٠١، وسير أعلام النبلاء ١١/ ٥٠١ - ٥٠٢. (٣) هذه الترجمة لم ترد في (ب).