كان جَليلًا، مُحتَشِمًا، كبيرَ المحلِّ، كاتب الإِمام أحمد ﵀، واجتمع به غير مرَّة، وأثنى عليه الإِمام أحمد، أسند عن هشام بن عمَّار وطبقتِه، وكتب عنه مسلم بن الحجَّاج، وكان ثقة (١).
[فصل وفيها توفي]
يعقوب بن يوسف بن أيُّوب
أبو بكر، المطوّعي، الزَّاهد العابد، [حكى عنه الخطيب أنَّه] قال: كان وردي في شبيبتي في كلّ يوم وليلة أربعين ألف مرَّة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾.
وكانت وفاته ببغداد في رجب، ودُفن بباب البَردان.
سمع الإِمام أحمد [بن حنبل] رحمة الله عليه، [وابن معين، وابن المديني]، وروى عنه النجَّاد [وجعفر الخُلْدي]، وكان ثقةً صدوقًا (٢).
* * *
(١) مختصر تاريخ دمشق ٢٨/ ٥٣ - ٥٤، وتاريخ الإِسلام ٦/ ٨٥٥. (٢) تاريخ بغداد ١٦/ ٤٢٣، والمنتظم ١٢/ ٤١٤، وتاريخ الإِسلام ٦/ ٨٥٥، وما بين معكوفات من (ف) و (م ١) وجاء فيهما بعدها: والحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمَّد وآله.