ولا ضَيرَ أنِّي سوف أتبعُ مَنْ مَضَى … ويتبعُني مَنْ كان بعديَ تاليا (٤)
وحجَّ بالناس ابنُ الزبير [في هذه السنة] وكان الولاة والقضاة في هذه السنة هم العمال والقضاة في السنة الماضية.
وفيها توفِّي
[الحارث بن عبد الله]
ابن كعب بن أسد الهَمْدَاني الكوفي الأعور، راويةُ عليّ ﵇، من الطبقة الأولى من التابعين من أهل الكوفة.
قال عامر: لقد رأيتُ الحسنَ والحسين يسألان الحارثَ الأعور عن حديث عليّ ﵇(٥).
وكانت وفاتُه بالكوفة في هذه السنة (٦). وقيل: سنة ستّ وستين.
(١) في المصدرين السابقين: وجمَّر أولادهم. أي: سيَّرهم في البعوث، وحبسهم عن العودة. (٢) الخبر في "الاعتبار" لابن أبي الدنيا ص ٥٨، و "أشعار النساء" للمرزباني ص ٢١١ - ٢١٢، وفيهما أن الطاعون الجارف وقع بالبصرة. (٣) السُّحْرَة: آخر الليل قُبيل الفجر. (٤) في المصدرين السابقين: ويتبعني من بعدُ من كان تاليا. (٥) تاريخ الطبري ٦/ ١٥٠. (٦) طبقات ابن سعد ٨/ ٢٨٨.