ليس فيمن مات منه عَجَبٌ … إنَّما يُعْجَب ممَّن قد نجا
[أبو إسحاقَ الدُّولابي
من أهل الرَّي، كان من الأبدال، صاحبَ كرامات.
قال الخطيبُ (٧) بإسناده عن محمد بنِ منصورٍ الطُّوسي قال: جئت مرَّة إلى مَعْروفٍ الكَرْخيِّ لأزورَه، فعضَّ أناملَه وقال: هاه، لو لحقتَ أبا إسحاقَ (٨) الدولابي، كان هاهنا الساعةَ، جاء يسلِّم عليَّ، قال: فذهبتُ أقوم، فقال: اجلس لعله قد بلغ الساعةَ منزلَه بالرَّيّ.]
* * *
(١) البيت لمجنون ليلى قيس بن الملوح، وهو في ديوانه ص ٢٠٧، والكامل ٢/ ١٠٣٨، وسر صناعة الإعراب ١/ ٢٠٦، ودرة الغواص ص ٢٥١، والخزانة ١١/ ٤٦٤. (٢) الطمطمانية: أن يكون الكلام مشبهًا لكلام العجم. وقول عنترة ليس شاهدًا عليها، وإنما هو ذِكر للرجل الطمطماني. انظر الكامل ٢/ ٧٦٢، ٧٦٧. (٣) الحول: التي لا بيض لها، ورواية الديوان ص ٢٠: تأوي له قلص النعام كما أوت. (٤) الحزق: الجماعات، شبه اجتماعهن إلى الظليم [ذَكَر النعام] بقوم من أهل اليمن قد اجتمعوا إلى رجل من العجم لا يدرون ما يقول. شرح القصائد التسع المشهورات ٢/ ٤٨٣. (٥) هو أبو عمر حفص بن عمر الدوري. (٦) الشعر لابنه محمد في تاريخ بغداد ٤/ ٦٥٢، وذم الهوى ٣١٨. (٧) في تاريخه ١٦/ ٦٠٢، وعنه في المنتظم ١٠/ ١١٤، والترجمة ليست في (خ). (٨) في (ب): أبا الحسن، وهو خطأ.