له التصانيف في علوم القرآن [، ومات ببغداد في ربيع الأول في هذه السنة (١).
وحدَّث عن المبرّد، وثعلب وغيرهما، وروى عنه عيسى بن علي الوزير وغيره].
وقال: حدثنا المبرِّد، عن المغيرة (٢)، عن الزُّبَيْر بن بَكَّار، عن عمِّه مصعب قال: قال مالك بن أنس: لهؤلاء الشُّطَّار مَلاحَةٌ، دخل أحدهم يُصلّي خلف إمام، فأُرْتج على الإمام، فجعل يتعوَّذ من الشيطان، فقطع الشَّاطر الصلاة وقال: يا هذا (٣)، ليس للشيطان ذنبٌ، إنَّما أنت ما تُحسِن تقرأ شيئًا.
[وفيها توفي
[عبد الرحمن بن محمد بن عصام]
أبو القاسم، القُرَشيّ مولاهم.
قال الحافظ ابن عساكر: كان يسكن لؤلؤة؛ مَحَلَّةٌ كبيرة خارج باب الجابية، توفي بدمشق.
حَدَّث عن هشام بن عمَّار وغيره، وروى عنه أبو الحسين الرازي وغيره، وكان ثقةً، والله أعلم (٤).
وفيها توفي
[محمد بن جعفر]
ابن رُمَيْس بن عمرو، أبو بكر، القَصْريّ، البغدادي.
كان ينزل قصر الخلافة فنُسب إليه.
قال الخطيب: أنفق في طلب الحديث دَنانيرَ كثيرة، وفي رواية: ألوف الدنانير، وسمع ولقي الشيوخ.] (٥)
(١) في مصادر ترجمته أنَّه توفي (٣٢٥ هـ). (٢) قوله: عن المغيرة، من تاريخ بغداد ١١/ ٣٤٤. (٣) في (ف م ١) بدل: يا هذا، بالله. (٤) تاريخ دمشق ٤١/ ٣٦٥، وتاريخ الإسلام ٧/ ٥٣٦، ووفاته عندهما سنة (٣٢٧ هـ). (٥) ما بين معكوفين من (ف م ١)، وانظر ترجمة القصري في: تاريخ بغداد ٢/ ٥١٤، والمنتظم ١٣/ ٣٧٦، وتاريخ الإسلام ٧/ ٥٢٥، وجاء عقب الترجمة في (ف): والحمد لله وحده وصلى الله على أشرف خلقه محمد وآله وصحبه وسلم.