وقال معاذ الهَرَّاء (٣): أشعرُ الأوَّلين والآخِرين الكُمَيت.
وشعرهُ خمسةُ آلاف بيت وتسعة وثمانون بيتًا. وقيل: خمسة آلاف ومئتا بيت وتسعة وثمانون بيتًا (٤).
وكانت وفاته في سنة ستٍّ وعشرين ومئة، وقيل: سنة سبع وعشرين ومئة.
وابنُه المُسْتَهِلّ شاعرٌ، وفدَ على هشام، وحبسَه عبدُ الله بنُ علي بن عبد الله بن عباس فقال:
إذا نحن خِفْنا في زمان (٥) عدوِّكُمْ … وخِفْنَاكُمُ إنَّ البلاءَ لَرَاكدُ (٦)
[وفيها قُتل]
[الوليد بن يزيد بن عبد الملك]
ابن مروان، ذكره ابن سُميع في الطبقة الرابعة (٧) من أهل الشام (٨)، وكنيتُه أبو العبَّاس.
(١) في (ص): هطلت. (٢) الخبر في "العقد الفريد" ٢/ ١٨٣ - ١٨٤ بأطول منه، وثمة رواية أخرى في "الأغاني" ١٧/ ٦ - ٧ فيها أن الذي شفع للكُميت عند هشام ابنُه مسلمة. أبو شاكر. (٣) في (ص): وحكى أبو القاسم ابن عساكر عن معاذ الهرَّاء. ولم أقف عليه عند ابن عساكر، ولعله وهم، وسبق مثل هذا الوهم في (ص). وذكر الخبر أبو الفرج الأصبهاني في "الأغاني" ١٧/ ٣٣، وابن الجوزي في "المنتظم" ٧/ ٢٥٦. (٤) عبارة (ص): "وشعره خمسة آلاف بيت وزيادة. واختلفوا في الزيادة، فقيل: مئة وتسعة وثمانون بيتًا وقيل: ومئتا بيت وتسعة وثمانون بيتًا". اهـ. والذي في "الأغاني" ١٧/ ٤٠، و"تاريخ دمشق" ٥٩/ ٤٨٠، و"المنتظم" ٧/ ٢٥٦ أنها خمسة آلاف ومئتان وتسعة وثمانون بيتًا. ولم أقف على من قال غير ذلك. (٥) في (خ): بلاد، بدل: زمان. والمثبت من (د) و (ص). (٦) تاريخ دمشق ٦٧/ ٧٧. ورواية خبره في "الأغاني" ١٧/ ٢٦ مع أبي جعفر المنصور. (٧) في (خ) و (د): وهو من الطبقة الرابعة، والمثبت من (ص) ولفظ: "وفيها قتل" بين حاصرتين منها. (٨) تاريخ دمشق ١٧/ ٩٢١ (مصورة دار البشير).