قال الحافظ: ... وقال المهلب: هذا ما لم يترتب القوم في الجلوس (١).
قال الحافظ: ... وفيه حديث عائشة في سنن أبى داود قالت:«كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعطيني السواك لأغسله فأبدأ به فأستاك ثم أغسله ثم أدفعه إليه»(٢).
(١) وقال الشيخ: مسألة الهدية تعطي للجميع إذا حضروا وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يوزع الأموال في المسجد على الأنصار. وقال: وقد يستأنس لهذا بقول الله: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ (إلى أن قال): فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ} الآية. (٢) قد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحب ريقها وكان يعرش العظم بعدها، فلعلها رأت فيه شيئًا- أي السواك- أو غسلته قبل أن تعلم ذلك- أي أنه يحب ريقها-. وسئل الشيخ السواك باليسار؟ فقال: نعم، لأنه من باب إزالة الأذى والوسخ، وحتى يبدأ بشق فمه الأيمن، ومثلها الشيخ.